رحلة مليئة بالهروب

راح يتنقّل بين النوافذ ليعرف ايها مناسب اكثر، او ربما تمّ الامر بحبل من السقف….احتمالات عدة كانت تدور في رأسه والامور كانت تسير بشكل متسارع الى الهلوسة، حيث انتهى به الأمر بعد عدة ساعات، من معرفة الخبر، الى رؤية المرأة في كل زوايا غرفته، عازمةً على الموت.  سَكَنت عقله هذه الفكرة بعد أن علم بموت امرأة في منزله قبل سنتين. اراد ان يعرف شكلها، فبحث بين البريد المُتكّوم عند الباب على رسالة تعود الى ذلك الوقت لمعرفة الاسم والبحث عنه

امتداح الوحدة

وقف أمام شافيل رجل متوسط العمر بثيابه المهترئة، تبدو عليه مظاهر الخوف والجنون. وسأله ان كان من الممكن أن يصلي عند الباب لروح زوجته التي توفيت منذ سنتين في هذا المنزل، ازاح شافيل جسده من أمام الباب ولوّح بيده للغريب بأن يتفضل دون ان ينبس بكلمة، كما لو كان رجلا آليا بُرمِج ليعمل أمام صالة عرض الكترونية..رسم الرجل الصليب على الباب ثم شكر شافيل وأضاف انه يفتقدها وانه اليوم وحيدْ، وحيدٌ جداً. اخذ شافيل سحبة أخيرة من السيجارة التي انتهت

‎مؤخرة الموقع

‎القائمة الجانبية المتحركة