“حزن غير محتمل” – بيتر هاندكه

في جو من الحزن الشخصي من جهة الذات والمونديالي من جهة أخرى بحثت بين قائمة الكتب التي هي للقراءة مستقبلاً، عن عنوان ملائم لنفسيتي، وبما أن من طبيعتي دق الماء بالماء، اخترت كتاباً بعنوان ”حزن غير محتمل“ لبيتر هاندكه. قرأت الكثير من روايات هاندكه سابقاً. أحببتها رغم ذاتية ما يكتب ورغم سوء الترجمات. لكن هذه الرواية شيء مختلف. رواية تجعلك ترغب في أن تقدم لكاتبها نوبل أخرى – بالمناسبة لا أدري إن اعترض النقاد حينها على نيل هاندكه لنوبل بسبب

“ثوب أزرق بمقاس واحد” – هيڤا نبي

إحدى سبل التعبير عن وجدان المرأة في شكل فني هو العثور على “معادل جامع” – أو ربما مجموعة من الموضوعات أو موقف أو حدث أو ربما سلسلة من الأحداث- لتكون شكلاً لذلك الوجدان ”المحدد“ الذي يخص كل امرأة كما يخص الجميع، بحيث عندما تقدم تلك الواقعة فنياً مع سلسلة الوقائع المحيطة، الخارجية منها والداخلية، يثار وجدان الجميع تجاه ذاك الحدث. وربما ليس هناك من حدث يثير وجدان كل فرد أكثر من الإنجاب وبشكل خاص كل امرأة لما فيه من تغيير

“فقهاء الظلام” – سليم بركات

تعتبر روايات سليم بركات مصدراً من مصادر  الإلهام للثقافة الشعبية الكردية.وكذلك أثارت أعماله خيال الكتّاب – من الكرد وغيرهم-. وهذا ما يجعل الاقتراب من أعماله ومحاولة تفسيرها أمراً ليس سهلاً  لما تحمله هذه الشخصية من رمزية أدبية، والأصعب من هذا، أن عمل سليم نفسه يحمل الكثير من التعقيد ما جعلني أشعر أمامه أني قليل ثقافة و غبي أحياناً أخرى. في كل فكرة كتبتها من هذه المادة وكل تفكيك لرمز من رموز وأحداث هذه الرواية ( فقهاء الظلام) كنت أتذكر دريدا

“تلة يسكنها الأعداء” – فدوى العبود

لماذا لا نسخر من الوحش؟ ما دفعني إلى كتابة هذا المقال هو تبرير شدة إعجابي بالمجموعة القصصية ”تلة يسكنها الأعداء“ للكاتبة فدوى العبود، والصادرة حديثاً عن دار خطوط وظلال. ذكرت في مقال سابق أنني رأيت في هذا العمل بيكيت وكافكا، فتهامس البعض بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ممن لم يقرأ العمل بعد: إنها لربما مبالغة، ولأنني أملك من الإصرار ما يكفي لأكون كردياً ولأن العمل حقيقة كما وصفت. شرعت في الدفاع عن موقفي. تقول العبود في أول قصة من قصص

‎مؤخرة الموقع

‎القائمة الجانبية المتحركة