وقف أمام شافيل رجل متوسط العمر بثيابه المهترئة، تبدو عليه مظاهر الخوف والجنون. وسأله ان كان من الممكن أن يصلي عند الباب لروح زوجته التي توفيت منذ سنتين في هذا المنزل، ازاح شافيل جسده من أمام الباب ولوّح بيده للغريب بأن يتفضل دون ان ينبس بكلمة، كما لو كان رجلا آليا بُرمِج ليعمل أمام صالة عرض الكترونية..رسم الرجل الصليب على الباب ثم شكر شافيل وأضاف انه يفتقدها وانه اليوم وحيدْ، وحيدٌ جداً. اخذ شافيل سحبة أخيرة من السيجارة التي انتهت …